﴿ قَالَ مُوسَى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ ﴾ [ يونس: 77 ]
﴿ فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ ، وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ﴾ [ يونس: 81-82 ]
﴿ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ ، فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ، فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ ، وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ ، قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ ﴾ [ الأعراف: 117- 122 ]
﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ، وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ، وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴾ [ الفلق ]
وقد فسر أهل التفسير النفاثات هن السواحر اللاتي ينفثن وبعقد السحر.
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا يا رسول الله وما هي؟ قال : الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المؤمنات الغافلات.
وعن ابن عباس – رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من اقتبس علماً من النجوم اقتبس شعبه من السحر زاد ما زاد .
قال ابن مسعود - رضي الله عنه – من أتى عرافاً أو ساحراً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم.
قال الحافظ المنذري – رحمه الله - :
ولا شك أن السحر ثابت بالأدلة القرآنية والسنة النبوية وأنه علم له أصوله ولذا كان من تعلمه كفر وهذا لا ينكره أحد من أهل السنة .
0 تعليقات